مرة أخرى! .. أمازون تحظر الكثير من العلامات التجارية الصينية بسبب التقييمات المزيفة

تسعى أمازون بشكل مستمر في تحسين تجربة المستخدمين على موقعها، يشمل ذلك المصداقية في التقييمات والمراجعات في أي منتج. مؤخرًا، قامت بحظر بعض المخالفين.

تساعد المراجعات والتقييمات في اتخاذ قرار الشراء لدى الزبون، وفي المقابل، ينبغي أن تكون مبنية على التجربة الصادقة، والرأي الصادق حول المنتج. ومع ذلك، تعرضت المراجعات لإساءة استخدام في السنوات الأخيرة وأصبحت مزيفة وتميل إلى كونها إيجابية دائمًا.

بالنسبة لأمازون، فإنها تهتم كثيرًا بخدمة العملاء والمصادقية، ومن نتائج ذلك أن لديها سياسات صارمة تمنع استخدام المراجعات الإيجابية المزيفة مهما كانت الأساليب المستخدمة في الحصول عليها، وفي المقابل ستعاقب كل من يخالف السياسات بالحظر والإزالة من المتجر.

استمرارًا في تحسين أساليب اكتشاف المراجعات المزيفة، وفي حملة جديدة تمكنت Amazon من اكتشاف أزيد من 600 علامة تجارية صينية تابعة لـ 3,000 حساب بائع مختلف وقد خالفوا سياساتها وتم حظرهم جميعًا بسبب المراجعات المزيفة.

بدأ الأمر عندما قامت “نيكول نجوين” من صحيفة وول ستريت جورنال بتقديم تقارير توضح أساليب جديدة تعتمدها شركات مثل: RavPower من أجل طلب المراجعات من المستخدمين، ويكون ذلك عبر تقديم بطاقات الهدايا مع المنتجات مقابل مراجعات إيجابية.

هذه الممارسة دفعت أمازون للتحقيق وبدأت في شن حملة ضد المتاجر التي تقوم بنفس الممارسات باعتبارها مخالفة لسياساتها كما أنها تفقدها الشفافية فيما يتعلق بمراجعات المنتجات، وبالتالي تصبح مصداقية أمازون على المحك.

في الواقع، بعد قصة المراجعة المزيفة، اختفت قوائم العلامة التجارية RAVPower للإلكترونيات الأصلية من أمازون والكثير من المتاجر الصينية الأخرى.

لا تخشى أمازون من حذف أي متجر بضغطة زر واحدة، إنها تشدد كثيرًا على سياساتها، وفي حال قمت بمخالفة واحدة للسياسات قد تفقد متجرك الضحم في يوم واحد دون سبيل لإرجاعه! حظرت أمازون المراجعات المحفزة في عام 2016 ، لكن اكتشافها عملية صعبة.

في الغالب، لا تقدم الشركات الأخرى حوافز إلا بعد ترك مراجعة سيئة بسبب خطأ ما – ستمنحك منتجًا مجانيًا أو تعرض “استردادًا” للأموال، دون الحاجة إلى إرجاع المنتج الذي توصلت به ، طالما أنك ستحذف تعليقك السلبي (هذه ممارسة مخالفة أيضًا).

ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها أمازون بإغلاق المتاجر التي تخالف السياسات. في أوائل شهر يوليو، أغلقت 340 من متاجر YKS عبر الإنترنت وجمدت أكثر من 20 مليون دولار من أصولها، بينما يعد YKS واحد من أكبر بائعي التجزئة الصينيين على المنصة.

لتجنب أي مشاكل قانونية، ينصح بشكل مستمر بقراءة سياسات أي منصة تتعامل معها، وفي حالتنا سياسات أمازون الخاصة بالبائعين. التجارة الإلكترونية منحت آفاق جديدة لشراء السلع والخدمات، ومع ذلك ستحتاج لمصداقية عالية قبل أن تضع معلومات بطاقة الدفع فيها.