من الواضح أن تقديرات المدى البعيد تشير إلى إمكانية اعتماد عملاق التكنولوجيا Samsung على تقنية مميزة في الهواتف. إنها “غرف التبريد !”.


هواتف سامسونج


حسب التقارير، يستعد المصنعون لتطوير غرفة البخار من Samsung في الوقت الذي تم فيه نشر تقنيات مثل 5G بشكل متزايد، ونمو الشرائح بشكل أسرع من أي وقت مضى.


سبق أن استخدمت Samsung غرف البخار على أمثال Galaxy S10 Plus. ادعت الشركة أنها حسنت كفاءة الهاتف وأداءه. لكنها لم تظهر على كل هواتف سامسونغ المشهورة منذ ذلك الحين.


أثناء عمليات التفكيك لجميع أجهزة Galaxy S20 و Note 20 وجد أنها لا تحتوي كلها على “غرفة التبريد”. كما أن سلسلة Galaxy S21 تخلصت من غرفة البخار تمامًا.


قد يفيدك .. لهذا السبب ! .. آبل تجبر بعض المستخدمين على الانتقال إلى أندرويد


1- ما هي غرفة البخار؟


هي علبة معدنية مسطحة بدون هواء بداخلها، تستعمل في تبريد درجة الحرارة على أجهزة مختلفة من حواسيب وحتى هواتف. تستخدم عادة للأجهزة ذات الموارد القوية والأداء العالي لأنها أكثر عرضة لارتفاع الحرارة.


غرفة البخار للهواتف


تمتلك هذه العلبة سائلًا بداخلها، والذي يتحول بفعل التسخين إلى غاز مبرد، ويتم بهذه الطريقة تبريد مختلف عناصر الهاتف.


2- كيف ستفيد هذه التقنية الهواتف؟


ستفيد هذه التقنية الهواتف كثيرًا، يمكننا تشغيل SoC بحده الأقصى لمدة أطول، وهو خيار مهم للألعاب وباقي تطبيقات الاستهلاك العالي. ومن المثير توفرها في الهواتف المخصصة للألعاب (Phone Gaming).


من الملاحظ أن “غرف البخار المبردة” تشغل مساحة أكبر في غلاف الجهاز، وبالكاد يمكن أن تتسع لبطاريات أكبر، أو هوائيات إضافية، وغيرها. إذا كنت تريد تجربة ممتازة ستحتاج لتحمل مشكلة الوزن المرتفع.


أخيرًا.. من غير المتوقع أن تقوم شركة Samsung بإطلاق التقنية هذا العام ودمجها في الهواتف، ولكن وفقًا للتقارير، يمكننا أن نرى غرف البخار في Galaxy S22.