الواقع الافتراضي أصبح شيءً معتادا في عصرنا وستجدها منتشرة في جميع المجالات فلدينا VR في عالم الألعاب مثلاً، وستجد الـ AR للتجارة الإلكترونية أو أي شيء مشابه، وأيضًا لدينا الواقع المختلط MR، لكن ما هو بالضبط الواقع المختلط وكيف يعمل؟

ماهو الواقع المختلط MR؟

في حالة الواقع الإفتراضي VR مثلاً، ستتمكن من الغوص في عالم افتراضي يمكنك التفاعل معه عن طريق وحدة التحكم وسماعة الرأس، لكن هذا لا ينطبق تمامًا مع الواقع المختلط MR بحيث ستتمكن من التفاعل مع العالم الحقيقي عن طريق لمس طبقات من العالم الحقيقي والتي ترى تُرى من خلال عدسة الكاميرا.

وأيضًا الإختلاف يكمن في أن الواقع الإفتراضي يسمح للمستخدم بمشاهدة العناصر الافتراضية في عالم إفتراضي متحرك، أما في المقابل في بيئة الواقع المختلط  MR يمكن أن تظل العناصر أو الكائنات الافتراضية موجودة ولكن يمكن للمستخدم أيضًا التفاعل معها.

الفرق بين MR و VR أو AR

يمكنك عن طريق استخدام تقنية الواقع المختلط MR تجربة بيئة 360 درجة ويمكنك أيضًا رؤية الأشياء والتفاعل معها أثناء التنقل.

على سبيل المثال تخيل أنك ستكون قادرًا على عرض تصميم السيارة بشكل إفتراضي مع القدرة على تحريك أجزائها وتدويرها أو نقلها أو حتى تعديلها في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى الماوس أو لوحة التتبع.

سماعات رأس الواقع المختلط

ومن أهم الشركات التي لاحظة فرصة مستقبلية في تقنية الواقع المختلط سنجد شركتي Apple و Meta  لتطوير وإصدار سماعات رأس للواقع المختلط في المستقبل، وسنجد أن شركة Microsoft قامت بالفعل بتطوير سماعات رأس تستخدم تقنية Holoportation ومنصة الواقع المختلط MR.

في الأخير، هذا هو الواقع المختلط MR والذي سيشكل ثورة في المستقبل وسيوفر راحة وقفزة في مجال التصميم والتصنيع، وهذا كيف يختلف عن الـ VR أو الـ AR.

————

حرر من طرف: سليم المدون